مَلَاجِئُ رِعَايَةِ اللهِ (الْآبِ وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ)
قُدْتُ سَيَّارَتِي لِسَاعَاتٍ، عَبْرَ وِلَايَتَيِّ مُونْتَانَا وَجَنُوبِ دَاكُوتَّا اللَّتَينِ يَسْكُنُهُمَا عَدَدٌ قَليلٌ مِنَ السُّكَانِ، فِي رِحْلَةٍ أُسَرِيَّةٍ طَوِيلَةٍ. وَبَدَأتُ أُلَاحِظُ نَمَطًا مُعَيَّنًا (فِي الطَّريقِ): مَسَاحَاتٍ شَاسِعَةً مِنَ الْأَرَاضِي الزِّرَاعِيَّةِ بِها بُقَعٌ بُنِيَتْ عَلَيها مَنَازِلٌ مُحَاطَةٌ بِأَشْجَارٍ. أَدْرَكْتُ وَأَنَا أُجَاهِدُ لِلْحِفَاظِ عَلى السَّيَّارَةِ دَاخِلَ مَسَارِ حَارَةِ الطَّريقِ الَّتي كُنَّا نَسيرُ فِيها بِسَبَبِ عُنْفِ الرِّيَاحِ الْقَوِيَّةِ الَّتي كَانَتْ تَدْفَعُهَا خَارِجَ الْمَسَارِ، أَنَّ…
التَّرْنِيمُ لِلرَّبِّ
شَعَرَتْ دَيَانا بِالْقَلَقِ عِنْدَمَا بَدَأَتْ قُوَّةُ إِبْصَارِهَا فِي التَّدَهوُرِ. كَانَتْ تُعَانِي أَيْضًا مِنْ مُشْكِلاتٍ فِي الذُّهْنِ وَتُكَرِّرُ كَلامَها. جَعَلَتْ الْأَعْرَاضُ الْأَطِبَّاءَ يَعْتَقِدُون أَنَّ الْمُشْكِلَةَ لَيْسَتْ فِي عَيْنَيْهَا بَلْ فِي دِمَاغِها. وَعَرَفُوا أَنَّ لَدَيْهَا وَرَمٌ كَبِيرٌ فِي الْمُخِّ يَجِبُ إِزَالَتَهُ. شَعَرَتْ دِيَانا بِالْقَلَقِ مِنْ أَنَّ الجِّرَاحَةَ سَتُضْعِفُ قُدْرَتَها عَلى التَّرْنِيمِ الَّذي تُحِبُّهُ وَتُشَارِكُهُ مَعَ أُسْرَتِها. لِذَلِكَ فَعَلَ الطَّبِيبُ الجَّرَّاحُ شَيْئًا لَا…
بِحَقِّ اللهِ (الْآبِ)
كَلِمَةُ "أَصَالَة" كَانَتْ كَلِمَةََ الْعَامِِ 2023 فِي قَامُوسِ مِيريام وِبستر، وَتَعْنِي "لَيسَ زَائِفًا أَو مُقَلَّدًا، بَلْ صَادِقًا وَمُتَطَابِقًا مَعَ شَخْصِيَّةِ أَو رُوحِ أَو صِفَاتِ الْمَرْءِ". يَبْحَثُ النَّاسُ عَنِ الْحَقِيقَةِ، لَكِنَّ التَّمْيِيزَ بَينَ الْحَقِيقَةِ وَالْخَيَالِ يُمْكِنُ أَنْ يُمَثِّلَ تَحَدِّيًا. قَالَ الْمُحَرِّرُ بِيتر سُوكُولُوفِسكي: "هَلْ يُمْكِنُ لَنا أَنْ نَثِقَ فِيَما إِذا كَانَ طَالِبٌ قَدْ كَتَبَ هَذا الْمَقَالَ ... (أَو) إِذَا كَانَ سِيَاسِيٌّ…
خِطَطُ اللهِ؟ شَعْبُ اللهِ!
بَعْدَ انْضِمَامِي إِلى مَجْلِسِ أُمَنَاءِ إِحْدَى كُلِّيَّاتِ الَّلاهوتِ، أَعْلَنَ رَئِيسُ الْكُلِّيَّةِ تَقَاعِدَهُ بَعْدَ فَتْرَةِ رِئَاسَةٍ طَويلَةٍ. وَوَجَدْتُ نَفْسِي مِنْ بَيْنِ الْمُكَلََفينِ بِالْبَحْثِ عَنْ رَئِيسٍ جَديدٍ. جَمَعْنَا مَعًا فِي مَجْلِسِ الْأُمَنَاءِ قَائِمَةً كَبيرَةً مِنَ الْمُؤَهِّلاتِ الْمَطْلُوبَةِ. (وَتَسَاءَلْنَا) كَيْفَ سَنَجِدُ شَخْصًا قَادِرًا عَلى الْقِيامِ بِهَذا الدَّورِ الْمُعَقَّدِ وَالْحَيَوِيِّ؟
تَسَاءَلْتُ عَنْ نَفْسِ الْأَمْرِ عِنْدَمَا قَرَأْتُ عَنْ الشَّكْلِ الَّذي وَضَعَهُ الرَّبُّ (يَهْوَه) لِلْمَنَارَةِ والْمُوَاصَفَاتِ…
مَحَبَّةُ الرَّبِّ يَسوع أَكْثَرُ مِنْ أَيِّ شَيءٍ
تَسَاءَلَ أَعْضَاءُ إِحْدَى الْكَنَائِسِ عَنْ سَبَبِ شِرَاءِ كَنِيسَتِهم لِبُرْجٍٍٍ. هَلْ هَذا هُوَ أَفْضَلُ اسْتِخْدَامٍ لِلْمَوَارِدِ (الَّتي يُوَفِّرُها) اللهُ (الْآبُ وَالابْنُ وَالرُّوحُ الْقُدُسُ)؟ مَاذَا عَنْ إِطْعَامِ الْفُقَرَاءِ؟ أَجَابَ الْقَسُّ بِأَنَّ الْأَمْوَالَ الَّتي جَاءَتْ مِنَ الْمُتَبَرِّعِين يَجْبُ إِنْفَاقُهَا كَمَا يَرْغَبون. وَاسْتَشْهَدَ أيضًا بِكَلامِ الرَّبِّ يَسوعُ الَّذي قَالَ: "(إِنَّ) الْفُقَرَاءَ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ" (يُوحَنَّا 12: 8).
اعْتَذَرَ الْقَسُّ بِسُرْعَةٍ عَنْ تَعْلِيقِهِ السَّاخِرِ…
الْعَادَاتُ وَالرُّوحُ الْقُدُسُ
سَأَلَتْنِي طَبِيبةُ الْأَسْنَانِ: "هَلْ نَشَأْتِي فِي هَذِهِ الْمَنْطِقَةِ؟". كَانَ مِنَ الصَّعْبِ عليَّ إِجَابَةُ سُؤَالِها وَأَدَوَاتُها الْخَاصَّةُ بِتَنْظِيفِ الْأَسْنَانِ فِي فَمِي. ثُمَّ أَوْضَحَتْ لِي أَنَّ مَدِينَتَنَا أَصْبَحَتْ عَامِ 1945 أَوَّلَ مَدِينَةٍ فِي الْعَالَمِ تُضِيفُ الْفُلُورَايد إِلى مِيَاهِ الشُّربِّ الْعَامَّةِ لِأَنَّ الْمَسْؤُلِين عَنْها يَعْتَقِدُونَ أَنَّهُ عِلاجٌ يَمْنَعُ تَسَوُّسَ الْأَسْنَانِ وَلَا يَتَطَلَّبُ الْكَثيرَ، فَقَطْ 0.7 مِليجرام مِنَ الْفُلورايد لِكُلِّ لِتْرٍ مِنَ الْمَاءِ. إِنَّ…
صَلَوَاتُ الرَّبِّ يَسوع (يَهوَشُوع)
"كَيفَ (أَو بِمَاذَا أَو لِأَجْلِ مَاذَا) تُصَلِّي أيَها الرَّبُّ يَسوع مِنْ أَجْلِي؟، لَمْ أُفَكِّرْ أَبَدًا مِنْ قَبْلُ بهَذا السُّؤَالِ حَتَّى شَارَكَنِي صَديقي لُوو بِاخْتِبَارِ بُكَاءِ وَصُرَاخِ قَلْبِهِ إِلى الْمَسيحِ عِنْدَمَا وَاجَهَ مَوقِفًا يَتَطَلَّبُ حِكْمَةً وَقُوَّةً أَكْبَرَ مِمَّا لَدَيهِ وَمِمَّا هُوَ قَادِرٌ عَلَيهِ. لَقَدْ سَاعَدَنِي سَمَاعَهُ وَهُوَ يَطْرَحُ ذَلِكَ السُّؤالَ الجَّديرَ بِالْمُلاحَظَةِ فِي الصَّلاةِ، عَلى إِضَافَةِ بُعْدٍ جَدِيدٍ إِلى فَهْمِي وَمُمَارَسَتي…
الْبَحْثُ عَنْ مَعْنَى
لَدَيْنَا جَروٌ جَديدٌ (اسْمُهُ) وِنِسْتُون. يَعُضُّ وَيَنَامُ وَيَأْكُلُ. (وَيَفْعَلُ أَمْرًا أَو أَمْرَين آخَرين). إِنَّهُ يَحْفِرُ لَيس بِشَكْلٍ عَرْضِيٍّ بَلْ يَحْفِرُ أَنْفَاقًا، وَكَأَنَّهُ يَهْربُ مِنْ سِجْنٍ. إِنَّ الْأَمْرَ قَهْرِيٌّ (مُسْتَحْوَذٌ عَلَيهِ بِقُوَّةٍ) وَعَنِيفٍ (لِأَنَّهُ يَحْفِرُ بِشِدَّةٍ) وَهذا يَجْعَلُهُ يَتَّسِخُ بِالتُّرابِ (مِن الْحَفْرِ).
تَسَأَلْتُ مُؤَخَّرًا، لِمَاذا يَحْفُرُ هَذا الْكَلْبُ كَثِيرًا جِدًّا؟ ثُمَّ صُدِمْتُ مِنْ إِدْرَاكِي بِأَنَّني أَنا أَيْضًا حَفَّارٌ، إِذْ أَمِيلُ لِلْحَفْرِ…
الرَّكْضُ فِي السِّبَاقِ مَعَ الْمَسيحِ
كَانَ تُوم الْبَالِغُ مِنَ الْعُمْرِ سَبْعَ سَنَوَاتٍ، مُعْجَبًا بِجَوَائِزِ أَبِيهِ الَّلامِعَةِ الَّتي حَصَلَ عَلَيها مِنْ فَاعِلِيَّاتِ مُسَابَقَاتِ الرَّكْضِ فِي الْمَدْرَسَةِ. وَكَانَ يُريدُ وَاحِدَةً مِنْهَا لِيَضَعَها فِي غُرْفَتِهِ، فَسَأَلَ أَبَاه قَائِلًا: "هَلْ يُمْكِنُني يَا أَبِي أَخْذُ وَاحِدَةٍ مِنْ جَوائِزِكَ؟" أَجَابَ الْأَبُ بِشَكْلٍ غَيرِ مُتَوَقَّعٍ قَائِلًا: "لَا يَا تُوم، هَذِهِ جَوَائِزي. أَنَا رَبِحْتُهَا، يُمْكِنُكَ أَنْتَ الْفَوزَ بِجَائِزَتِكَ بِنَفْسِكَ". ثُمَّ وَضَعَا خِطَّةً مَفَادُهَا،…
خِدْمَةُ اللهِ فِي كُلِّ مَوسِمٍ
بَعْدَمَا قَامَ مَارك بِمُفْرَدِهِ بِتَلْمَذَةِ كَالِب لِمُدَّةِ سَنَواتٍ، شَعَرَ بِالِانْزِعَاجِ عِنْدَمَا اكْتَشَفَ أَنَّ أَحَّدَ قَادَةِ الْكَنِيسَةِ قَدْ عُيِّنَ مُتَابِعًا (مُرْشِدًا رُوحِيًّا) آخَرًا لِلشَّابِّ. قَالَ الْقَائِدُ (بَعْدَمَا فَعَلَ ذَلِكَ): "أَخِيرًا أَصْبَحَ لِكَالِبٍ مُتَابِعًا (مُرْشِدًا رُوحِيًّا)".
تَسَاءَلُ مَارك (دَاخِلَ نَفْسِهِ): مَاذا كَانوا يَعْتَقِدون أَنَّنِي َأْفعَل طِوالَ تِلْكَ السَّنَواتِ؟ وَرْغُمَ أَنَّه لَمْ يَكُنْ يَتَوَقَّعُ أَيَّ مُكَافَأَةٍ أَو تَقْديرٍ، إِلَّا أَنَّه لَمْ يَسْتَطِعْ أَلَّا…